النظام يحاول التقدّم في ضواحي حلب وتوسيع الطوق الأمنيّ حول المدينة والروسيّ يكثّف القصف الجويّ
تحاول قوّات النظام السوريّ التقدّم في ضواحي حلب لإبعاد خطر المعارضة عن المدينة، والمعارضة تتوعّد بالتصدّي للهجمات، على الرغم من القصف الجويّ العنيف الذي يستهدف مواقعها.
![MIDEAST-CRISIS/SYRIA-ALEPPO Free Syrian Army fighters fire an anti-aircraft weapon in a rebel-held area of Aleppo, Syria December 12, 2016. REUTERS/Abdalrhman Ismail - RTX2UP7M](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2017/04/RTX2UP7M.jpg/RTX2UP7M.jpg?h=f7822858&itok=x6_qRMrC)
ريف حلب الشمالي، سوريا – يحشد النظام السوريّ المزيد من قوّاته في جبهات الضواحي منذ بداية شهر نيسان/أبريل 2017 بهدف إحراز تقدّم برّيّ في ضواحي المدينة التي تسيطر عليها المعارضة المسلّحة، حيث شنّت قوّات النظام هجمات برّيّة عدّة في جبهات شمال المدينة وغربها، مستفيدة من القصف الجويّ الذي يشنّه طيران النظام وروسيا، والذي يستهدف المدن والبلدات التي تسيطر عليها المعارضة والقريبة من خطوط القتال في شمال حلب وغربها.
يتسبّب القصف الجوّيّ في جرح مدنيّين ومقتلهم، وقد تسبّب في وقوع مجزرة فجر الثلاثاء 18 نيسان/أبريل 2017 في بلدة أورم الكبرى، وبقي الدفاع المدنيّ يعمل لساعات إلى أن تمكّن من إنقاذ العالقين تحت الأنقاض، وخلّف القصف دماراً واسعاً في منازل المدنيّين.